ردّ الزميل محمد المشهوري، أحد مؤسسي أول فرع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، على عبد الله البقالي وذلك على إثر تصريح هذا الأخير بأن المشهوري "لا علاقة له بالنقابة"، لا لشيء سوى أن اسمه يوجد ضمن الموقعين على البيان التنديدي الذي أصدره عدد كبير من أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية احتجاجا على انفراد الرئيس بالقرارات وبكل شيء في النقابة.. وجاء في ردّ الزميل المشهوري على البقالي: "في رده على البيان الذي وقعه عدد كبير من أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية احتجاجا على انفراده بالقرارات وبكل شيء في النقابة؛ قال عبد الله البقالي عن شخصي المتواضع أنه لا علاقة لي بالنقابة!!! نسي البقالي انني كنت من الأوائل الذين ناضلوا من أجل جعل النقابة، التي كانت حكرا على المدراء، نقابة للصحافيين في الوقت الذي عاد فيه من تونس بدبلوم مجاملة "كرمان عيون" سفير المغرب في تونس آنذاك الأستاذ عباس الفاسي، واشتغل في مكتب تنمية التعاون، حيث كان عدم الكفاءة سببا في مغادرته للمكتب ليفتح له المرحوم عبد الجبار السحيمي أبواب العلم مرة أخرى "كرمان عيون" الأستاذ عباس الفاسي. هل يكذب عبد الله البقالي شهادات الزميل يونس مجاهد في حقي علانية في المجلس الفيدرالي وهو يقول: "يعود الفضل في تأسيس أول فرع لنقابة الصحافيين إلى محمد مشهوري"؟ وهل يتذكر البقالي ان تهافته على التموقع ليس وليد اليوم، بل يعود إلى أول اجتماع لمكتب فرع الرباط في بداية التسعينات والذي كان يضم كل من : نعيمة فراح، عبد الحكيم بديع، حمادي الغاري، المرحوم بوشعيب الزعنوني، يونس مجاهد، عبد الله البقالي ومحمد مشهوري، حيث طالب أثناء توزيع المهام التي توافقنا عليها لأننا نعتبرها طوعية، طالب بإجراء القرعة بينه وبين الزميل مجاهد من أجل مهمة كاتب الفرع؟ نعم، لقد ابتعدت لسنوات عن الترشح لأي مهمة في النقابة بعد أن تكرس منطق الخلود في المناصب وتحولت النقابة إلى وسيلة لخدمة مشاريع حزبية بعينها وإلى وكالة سفريات، لكنني بقيت دائما مناضلا وعضوا مؤسسا على الرغم من انف البقالي الذي أصابه السعار بعد فشله في نيل حقيبة في حكومة العثماني رغم تزلفه إلى حزب العثماني بسبه يومية الصباح في تصريح لموقع العدالة والتنمية، وهي سابقة أولى في العالم: نقيب الصحافيين يسب صحيفة. وهل نسي البقالي انني عضو في لجنة مراقبة مالية جمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة؟ وهل نسي انني كنت اول من وضع ترشيحي باسم النقابة لانتخابات المجلس الوطني للصحافة، وكنت من أجدر الزملاء لتحمل هذه المسؤولية لولا تدخل الأيادي الخفية والكولسة والتخطيط في العتمة؟ انه الكذب يتحدث شخصيا..لذلك قلت اكثر من مرة إن اختلافي مع الزميل يونس مجاهد لم ولن يمس بالاحترام والتقدير والود الذي اكنه له، لكنني لم اعر أبدا أدنى اهتمام لعبد الله البقالي لأسباب يعرفها جميع الزميلات والزملاء في يومية العلم وغير يومية العلم.