كذبت "النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، ما نشرته يومية "أخبار اليوم" حول انخراط "يونس مجاهد" عضو المكتب السياسي ل"الإتحاد الإشتراكي" والرئيس السابق للنقابة، في "الحملة المخدومة ضد توفيق بوعشرين". ووصفت نقابة الصحفيين، ما نشرته اليومية المذكورة ب"الأكاذيب"، وأعلنت عن تضامنها المطلق واللامشروط مع "مجاهد". وأبرزت النقابة، أنها كانت سباقة إلى التضامن مع "بوعشرين"، وطالبت بإطلاق سراحه حيث اعتقدت أن التهم الموجهة له، تتعلق بالصحافة والنشر. وأشارت النقابة، أن رئيسها "عبد الله البقالي" استقبل رفقة "يونس مجاهد"، أربع مشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، بحضور شهود آخرين، لجأن إلى النقابة للإدلاء بشهاداتهن. كما توصلت (النقابة) برسائل خطية من بعضهن، وهي القضايا التي سيتم البت فيها في الوقت المناسب، بناء على متابعة النقابة لتطورات هذا الملف، حسب ما جاء في نص بيان أصدرته النقابة. وشددت نقابة "البقالي"، على أن "الإدعاء بأن الزميل يونس مجاهد يتحكم في منح البطاقات المهنية مخجل وتافه لأن مجاهد لم يشارك في أي اجتماع للجنة البطائق منذ أكثر من عشرين سنة". للإشارة، فقد نشرت "أخبار اليوم" مقالا يتهم "يونس مجاهد"، ب"التحكم في المواقع المشبوهة" التي تقوم بشن حملة لا أخلاقية ضد "توفيق بوعشرين"، المعتقل على ذمة تهم جنسية ثقيلة. وأضاف ذات المقال، الذي أدى إلى توتر حاد بين مؤسسة "بوعشرين" الإعلامية و"النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، أن نقيب الصحفيين المغاربة السابق نسبة إلى "مجاهد"، هو من "يطلب من تلك المواقع الصفراء شن حملة على تلك السيدة كما أنه يشجع تلك المواقع التي تدين له بتمكين العاملين فيها من بطاقة الصحافة على الإستمرار في التشهير بتوفيق بوعشرين واختلاق الأكاذيب عنه".