استدعت فرقة الشؤون الاقتصادية للامن الوطني مدير نشر مجلة "الان" لصاحبها يوسف ججيلي وذلك على خلفية الدعوى القضائية التي تقدم بها وزير التجارة والصناعة والتكنلوجيا الحديثة عبد القادر عمارة بخصوص نشره لخبر اداء الشامبانيا ببوركينافاسو خلال حفل عشاء.
وكان بنكيران رئيس الحكومة قد وافق بعد تردد على طلب عمارة، وينص القانون على ان مقاضاة مسؤول حكومي لا تتم دون اذن مسبق من رئيس الحكومة.
وكانت الان نشرت في احد اعداها غلافا بعنوان "وزير البي جي دي عمارة خلص الشراب بفلوسنا"، ثم نشرت المجلة غلافا اخر عن الموضوع عن حفل عشاء قيمته مليون سنتيم.
وقد كذب الوزير اعمارة ما نشر ته المجلة بخصوص عشاء المليون سنتيم والشامبانيا واوضح انه لم يكن خلال تلك الليلة ببوركينافاسو.
واوضح ججيلي في وقت سابق انه رهن اشارة العدالة وشدد على ان الغرفة التي كان يتواجد فيها عمارة هي التي ادت ثمن قنينتي الشامبانيا.
واعاد التأكيد ان الفاتورة التي نشرتها المجلة "صحيحة لا تقبل ذرة شك.