اهتز حي المصلى بمدينة فاس، زوال اليوم الثلاثاء (3 يوليوز)، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شخص في الثلاثينات من عمره، بعدما تلقى طعنة قاتلة بواسطة سلاح أبيض على يد امرأة. وحسب مصادر محلية، فقد صرحت الجانية أن الضحية اقتحم منزلها، قبل أن يعمل على اغتصابها، مشيرة إلى أنها وضعت شكايات ضده، لكنه ظل حر طليق، مما دفعها إلى الانتقام منه بنفسها عبر طعنها بسلاح أبيض، وأردته قتيلاً. وأفادت المصادر أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن سبب الجريمة تعود إلى علاقة عاطفية بين الجانية (36 سنة، خياطة)، والهالك (26 سنة) وبدوره يعمل خياطا لم تكلل بالنجاح، بعدما تنصّل الهالك بوعوده، والبحث جاري معها من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد جميع ملابسات الحادث. وأوضحت المصادر نفسها أنه بعد ارتكاب المتهمة الجريمة عمدت على تصوير الشريط، تحدثت فيه عن واقعة الاغتصاب، وهو ما اعتبره المصدر محاولة للبحث عن ظروف التخفيف لكي تعطي انطباع أنه دفاع شرعي، مؤكدا أن البحث هو الكفيل بتحديد الأسباب الحقيقية للجريمة.