يواصل بعض أعضاء هيأة الدفاع عن توفيق بوعشرين المتابع بجناية الإتجار في البشر والإغتصاب شطحاته من خلال الاعتراض من جديد على عرض المحكمة للأشرطة الجنسية التي توثق للاعتداءات الجنسية والاستغلال الذي كان المتهم يمارسه ضد ضحاياه. وكانت هيأة المحكمة قررت خلال جلسة أمس الاثنين مواصلة عرض الفيديوهات المتبقية مما وثقه مدير نشر أخبار اليوم بمكتبه من أشرطة جنسية لغزواته الشاذة، إلا أن بعض أعضاء هيأة دفاعه كان لهم آخر عندما اعترضوا بقوة على قرار المحكمة، التي أجلت البت في الطلب الذي تقدم به دفاع الطرف المدني والقاضي بإجراء خبرة تقنية وعلمية على الفيديوهات، ومن أجل وضع حد للجدال الذي ينفي صحة هذه الأشرطة. وعاد دفاع المتهم خلال جلسة أمس، في موقف غريب ومن أجل مواصلة عرقلة المحاكمة وعكس ما ظل يطالب به من قبل، بإحضار باقي المصرحات في الملف بالقوة العمومية، رغم أن الأبحاث توصلت إلى أن اثنتين من المصرحات اللواتي صور لهن بوعشرين مقاطع جنسية برفقته، توجدان خارج المغرب. وقد اختار دفاع المتهم الاعتراض على مواصلة المحكمة عرض الفيديوهات، حيث وصل الأمر إلى غاية "الاحتجاج بشدة" ووصلت حد إزالة البذلة من طرف احد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهم داخل القاعة بدون اعتبار لهيبة المحكمة.