جاءت خلاصة التقرير الذي تقدم به خوان مانديز، المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، إيجابية بالنسبة لبلادنا حيث أورد أن ثقافة حقوق الإنسان تتعزز بالمغرب . وفي ما قال مانديز في تقديمه لخلاصة التقرير، الذي قدمه الثلاثاء الماضي بمقر منظمة الاممالمتحدة بنيويورك، "أنه في كل مرة يتعلق الامر بمسألة الامن القومي، يكون هناك ميل لاستعمال التعذيب في الاستجوابات" إلا "انه من الصعب القول ما إذا كان الأمر شائعا أو إذا كان منظما ولكن غالبا ما يحصل الأمر حيث لا تستطيع الحكومة المغربية إنكاره".
وكان مانذيز قد صرح، في ندوة صحفية عقدها بالرباط في ختام زيارته للمغرب في شتنبر 2012، ان الوضع على الأرض فيما يخص ممارسة التعذيب قد تحسن بشكل عام مند العقود الأخيرة .
وعبر مانديز عن تشكراته للسلطات المغربية على تعاونها الكامل خلال زيارته، خاصة فيما يتعلق ب "الولوج دون قيود إلى جميع أماكن الاعتقال وكذا الالتقاء بدون عراقيل بالمعتقلين للحديث معهم بكل حرية".
كما اشاد مانديز بإحداث المجلس الوطني لحقوق الانسان واعتبره "الجانب المؤسساتي الاكثر اهمية لهذه الثقافة الصاعدة" .