قالت الشرطة السويدية إن شخصا ثالثا قٌتل، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق نار له صلة بإحدى العصابات في مدينة مالمو وسط تزايد مخاوف بشأن زيادة جرائم العنف في البلد الواقع في شمال أوروبا. وأصيب ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و31 عاما بالرصاص في مقهى إنترنت مساء أمس الاثنين على بعد 100 متر فقط من مركز الشرطة بالقرب من وسط المدينة. وقال ستيفان سينتوس قائد شرطة المدينة في مؤتمر صحفي "الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق نار يعتبرون من أفراد عصابة ومتورطين في الجريمة المنظمة في مالمو". وأضاف أنه كان هناك ثلاثة أو أربعة شجارات في مالمو لها صلة بالعصابات وأن الضحايا ينتمون لواحدة من العصابات المتورطة. ولم يشهد معدل جرائم القتل في السويد زيادة في الأعوام القليلة الماضية لكن هناك زيادة في حوادث إطلاق النار والجرائم المتصلة بالعصابات. وأصبح عنف العصابات قضية محورية في حملات الانتخابات التي تجرى في سبتمبر أيلول حيث يربط الحزب الديمقراطي السويدي المنتمي لليمين المتطرف تصاعد العنف المسلح بزيادة الهجرة وعدم اندماج الوافدين الجدد في المجتمع. وذكر تقرير صدر في الآونة الأخيرة عن الاتحاد الأوروبي أن السويد بها أعلى معدل من عنف الأسلحة القاتلة بين الذكور في المرحلة العمرية بين 15 و29 عاما ضمن 13 دولة جرى تقييمها. وقالت الشرطة إنه لا يوجد مشتبه بهم في حادث إطلاق النار أمس الاثنين ودعت أي شهود للتقدم والإدلاء بشهاداتهم.