وجه تقرير صادر عن المخابرات الإسبانية اتهاما مباشرا للشيخ عمر الحدوشي، واحد من شيوخ الشلفية الجهادية، الذي غادر السجن مؤخرا بعفو ملكي، بتجنيد الشباب للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد. وأضافت المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن التقرير الذي أُحيل على المحكمة الوطنية الإسبانية، يقول إن عمر الحدوشي يعتبر عضوا رئيسيا في مسلسل تطرف واستقطاب الإسبان الثلاثة الذين توجهوا إلى سوريا، وهم رشيد وهابي، ومحمد العياشي، ومحمد عبد السلام.
وربط التقرير المذكور بين الشيخ الحدوشي وهؤلاء الأشخاص الثلاثة المقيمين بسبتة، قبل ذهابهم إلى سوريا للانضمام إلى الجيش السوري الحر، حيث قام بعضهم بعمليات "انتحارية" هناك.
بينما كذب عمر الحدوشي، هذه الأخبار، ووصف التقرير ب"الكاذب"، قائلا إنه "يتحدى" إسبانيا أن تقدم أي دليل أو شبه دليل على ما يزعمه هذا التقرير. ويقول التقرير أن الحدوشي كان يجتمع مع بعض الشبان في أحد المساجد ومن بينهم ثلاثة اشخاص، سبق لهم أن سافروا إلى سوريا.