وجه تقرير صادر عن المخابرات الإسبانية اتهاما مباشرا للشيخ عمر الحدوشي، واحد من شيوخ الشلفية الجهادية، الذي غادر السجن مؤخرا بعفو ملكي، بتجنيد الشباب للقتال في سوريا ضد نظام بشار الأسد، والخبر يوجد في الصفحة الأولى من يومية "المساء" في عدد الأربعاء 24 أكتوبر الجاري، والتي قالت أن التقرير الذي أُحيل على المحكمة الوطنية الإسبانية، يقول أن الحدوشي يعتبر عضوا رئيسيا في مسلسل تطرف واستقطاب الإسبان الثلاثة الذين توجهوا إلى سوريا، وهم رشيد وهابي، ومحمد العياشي، ومحمد عبد السلام. وربط التقرير المخابراتي المذكور بين الشيخ الحدوشي وهؤلاء الأشخاص الثلاثة المقيمين بسبتة، قبل ذهابهم إلى سوريا للانضمام إلى الجيش السوري، حيث قام بعضهم بعمليات "انتحارية" هناك...
وفي اتصال لليومية بعمر الحدوشي وضف هذا الأخير التقرير ب"الكاذب" قائلا أنه "يتحدى" إسبانيا أن تقدم أي دليل أو شبه دليل على ما يزعمه التقرير.