برلمانيو المملكة يطالبون بتوريث معاشاتهم لزوجاتهم وأبنائهم

قدم عدد من النواب البرلمانيين طلبا إلى مكتب المجلس من أجل العمل على توريث معاشاتهم لأبنائهم وذويهم بعد وفاتهم.

وقالت جريدة أخبار اليوم، نقلا عن مصدر برلماني، إن البرلمانيين الذين اقترحوا توريث معاشاتهم عبروا عن مخاوفهم على مستقبل عائلاتهم بعد وفاتهم، ويرغبون في أن يضمنوا مستوى معينا من العيش لأسرهم بعد رحيلهم.

يذكر أن البرلماني المتقاعد يمكنه الجمع بين تقاعده البرلماني وأجرته إذا كان موظفا في القطاع العام أو الخاص.

هكذا إذن تزداد شهية برلمانيي الأمة يوما عن يوم بعد حديث رئيس مجلس النواب عن تقديم التعويضاتهم من أجل تشجيعهم على الحضور.

يشار أن النواب يستفيدون من معاش بمجرد انتهاء ولايتهم البرلمانية، حيث يستفيد كل برلماني من 1000 درهم عن كل سنة قضاها في البرلمان، وسيحصل عبد الواحد الراضي، أقدم برلماني منذ 1963، على أكبر معاش في البرلمان، في حالة تقاعده، حيث قضى 49 عاما في البرلمان، أي أن معاشه البرلماني سيتجاوز 49 ألف درهم شهريا.


ويخضع أجر البرلمانيين لاقتطاع نسبة لفائدة صندوق تقاعدهم، كما يؤدي عنهم مجلس النواب، نسبة أخرى، ولا يسمح نظام معاشات البرلمانيين بانتقاله إلى زوجاتهم أو أبنائهم بعد وفاتهم، حيث يتوقف صرف المعاش، بمجرد وفاة البرلماني.