عقدت الاثنين 4 يونيو الجاري جلسة محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد في المحكمة العليا بباريس، إلا أن الأخير غاب عنها، واكتفت هيئة دفاعه الحضور بالنيابة عنه. وأجّل القضاء النظر في ملف سعد لمجرد الى يوم 18 يونيو بعدما طالب دفاعه من الفتاة المشتكية بتعويض مادي قدره 15 ألف يورو أي ما يعادل 17 ألف و500 دولار أميركي عن التشهير الذي تسببت به لموكله. من جهتها، خضعت لورا بريول للفحوصات الطبية التي طالبت بها النيابة العامة، والتي كُلّف بها الطبيب Watel-Dehaynin Philipe المتخصص في الطب الشرعي. مع العلم أن القضاء يعول على نتيجة الفحوصات الطبيّة للتأكد من الاتهامات الموجهة الى لمجرد والتي اعتبرتها بريول سببًا وراء المشاكل الصحيّة التي تعاني منها. وكانت لورا بريول قالت سابقاً إنها تعاني من فشل كلوي في الجهة الشمالية بعد تعرضها للاعتداء الجنسي على يد لمجرد داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية ونتيجة المشاكل النفسية التي تعيشها جراء الكم الهائل من الشتم والتهديد والرسائل التي تصلها يوميا من جمهور لمجرد. وسمح القضاء الفرنسي لسعد لمجرد بقضاء بضعة أيام من رمضان في المغرب مع عائلته وأصدقائه.