تحت شعار "مش بالسّيف"، يعتزم عدد من النشطاء التونسيين القيام بوقفة احتجاجية أمام وزارة السياحة يوم 27 ماي الجاري، للمطالبة بحرية الإفطار علناً وعدم إغلاق المقاهي والمطاعم في شهر رمضان، وتكريس تام لحرية الضمير المنصوص عليها في الدستور بتاريخ 27 يناير 2018 ، وذلك ردًا على قرار السلطات غلق المقاهي والمطاعم في شهر رمضان. ويتظاهر العشرات سنويا فى تونس للمطالبة بالحق فى الأكل والشرب جهارا خلال أوقات الصوم فى شهر رمضان، واحتجاجا على اعتقال أشخاص وسجنهم بجرم الإفطار علنا، خلال الشهر المبارك. وليس فى القانون التونسى ما يمنع الإفطار جهارا خلال رمضان، لكن الجدل حول هذه المسألة يعود إلى الواجهة سنويا خلال شهر الصوم. وينص الدستور التونسى على أن الدولة "كافلة لحرية المعتقد والضمير" لكنه ينص أيضا على أن الدولة "تلتزم... بحماية المقدسات ومنع النيل منها". وتلبية لدعوة أطلقتها حركة "موش بالسيف" (ليس بالسيف، أي ليس بالقوة) يتجمع المتظاهرون سنويا وسط العاصمة تونس، ويرفع المتظاهرون لافتات عليها شعارات من بينها "ما الذى يضرك إذا صمت أنت وأكلت أنا؟"، و"لا لاعتقال المفطرين" و"اعتقلوا الإرهابيين ودعوا المفطرين وشأنهم".