دعا يونا ألكساندر مدير معهد "انتر يونيفيرسيتي سانتر أون تيروريزم ستاديز" التابع لمركز التفكير "بوتوماك إنستيتيوت" الأربعاء في واشنطن، المجتمع الدولي الى التحلي "بأقصى درجات اليقظة "، على إثر قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران جراء"التواطؤ الثابت" والدعم العسكري المقدم من حليفها حزب الله للبوليساريو. وقال ألكساندر، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، "إن الكشف عن التواطؤ القائم بين البوليساريو وحزب الله هو الأحدث في سلسلة طويلة من الأمثلة الدالة على النفوذ الإيراني المؤذي والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا"، مؤكدا على الحاجة الملحة إلى "تحميل النظام الإيراني مسؤولية أفعاله". وأكد يونا ألكساندر، الذي سبق أن سجل في حديث أدلى به سابقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن البوليساريو تحولت إلى "قوة حاضنة للجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل"، على الحاجة إلى حل فوري لقضية الصحراء "وإلا فإن المجتمع الدولي سيكون في مواجهة أجيال جديدة من الإرهابيين". وكان المغرب قد قرر الاسبوع الماضي قطع علاقاته مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو. وشجبت وزارة الخارجية الأمريكية في رد فعل توصل به أمس الثلاثاء مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، "الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعم هذا البلد لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى" ". وحرصت الخارجية الأمريكية على التذكير بأن الولاياتالمتحدة "أعربت باستمرار عن قلقها إزاء الطبيعة المقوضة للاستقرار لأنشطة إيران، بما في ذلك دعمها لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى". وأضاف المصدر ذاته أن إيران "تظل في عداد الدول الراعية للإرهاب كما يظل حزب الله منظمة إرهابية دولية". وخلصت وزارة الخارجية الامريكية إلى القول، "تتطلع الولاياتالمتحدة إلى دعم شركائنا لتحييد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار، واحتواء عدوانها، خاصة دعمها للإرهاب والمقاتلين، وإقامة توازن قوى أكثر استقرارا".