أصبح بإمكان أصحاب أجهزة الأي باد الآن أن يستكشفوا أسرار دماغ ألبرت إنشتاين، العبقري الذي قلب مفاهيم الفيزياء وأحدث فيها ثورة حقيقية، بفضل مبادرة من المتحف الوطني للصحة والطب في شيكاغو (Museum of Health and Medicine) علم الأعصاب والمعلوميات مكنا من الاطلاع على عدة صور فوتوغرافية مجهرية لأجزاء من دماغ إنشتاين، متاحة للجميع، لعل ذلك سيمكن البعض من اكتشاف أسرار دماغ واحد من مؤسسي الميكانيك الكمية وصاحب نظرية النسبية العامة، جوهر الفيزياء النظرية كما يقول الفيزيائي الروسي ليف لاندو. مما يدفعنا إلى التساؤل عن مدى تميز هذا الدماغ عن أدمغة باقي البشر، وهو التساؤل الذي ما زال محط اهتمام علماء الأعصاب والدماغ وتخصصات أخرى إلى يومنا هذا.
وهل سمح إنشتاين بتشريح دماغه بعد موته؟ لا أحد يعرف، إلا أن المؤكد أن واحدا من أبنائه، هانس ألبرت، سمح بذلك، شريطة ألا يستغل إلا لأهداف علمية محضة. وهكذا تم حفظه في محلول الفورمالديهيد وتم تصويره من زوايا مختلفة وتقطيعه إلى نحو 240 قطعة، أتيحت للباحثين انطلاقا من المتحف الوطني للصحة والطب في شيكاغو. الجديد الآن أنها أصبحت متاحة أيضا على أجهزة الآي باد. فيديو نادر لألبرت إنشتاين نسمع فيه صوته: