سيمثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومحاميه تييري هيرزوغ والقاضي السابق جيلبير ازيبرت أمام القضاء في قضية فساد واستغلال النفوذ، كشفتها عمليات التنصت على الاتصالات الهاتفية. وفي هذه القضية يتهم ساركوزي بأنه حاول الحصول في 2014 من خلال محاميه على معلومات سرية من ازيبرت الذي كان في حينها احد كبار القضاة في محكمة النقض في إجراء لطلب استعادة كتيب جدول أعماله، الذي ضبط في إطار قضية استغلال ضعف المليارديرة ليليان بيتانكور أفضت الى رد الدعوى. واكتشف المحققون بهذه المناسبة أن ساركوزي ومحاميه كانا يتواصلان عبر ارقام هواتف جوالة حصلا عليها بهويات مزورة. في هذه القضية طلب ساركوزي عبثا باستبعاد احدى قاضيتي التحقيق كلير تيبو لانتمائها الى نقابة القضاة المصنفة يسارية والغاء عمليات التنصت. وكانت محكمة النقض صادقت على عمليات التنصت في مارس 2016 بعد معركة قضائية طويلة. ومطلع 2017 مثل ساركوزي امام المحكمة لتمويل حملته الانتخابية في 2012 بصورة غير مشروعة مع 13 آخرين.