ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم الأربعاء بالمركز الصحي– دار الولادة الزرقطوني بحي المسيرة بمراكش، عملية تلقيح الأطفال وحفل تقديم حصيلة 30 سنة من العمل في خدمة حق الطفل في التلقيح. وتم خلال الحفل تقديم شروحات لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم من طرف الدكتور خالد لحلو مدير مديرية السكان بوزارة الصحة، بخصوص برامج وحصيلة 30 سنة من عمل البرنامج الوطني للتمنيع على الصعيد الوطني والجهوي والآفاق المستقبلية لوزارة الصحة في مجال تلقيح الأطفال. كما قدم الدكتور محمد بنعزوز المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، شروحات حول الجدول الوطني للتلقيح والآفاق المستقبلية للبرنامج. فيما قدم خالد الزنجري المدير الجهوي للصحة بجهة مراكشآسفي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لمحة حول المعطيات المتعلقة بالجهة فيما يخص البرنامج الوطني للتلقيح. بعد ذلك، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على عملية تلقيح الأطفال بإعطاء جرعة ضد مرضى التهاب الكبد الوبائي نوع " ب" لمولود جديد. تجدر الإشارة إلى أنه تحت العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، يحتفل المغرب بمرور ثلاثين سنة على بداية العمل بالبرنامج الوطني للتمنيع تحت شعار "30 سنة في خدمة حق الطفل في التلقيح". إعطاء انطلاق حملة التلقيح من قبل الأميرة للا مريم تبرز بوضوح الدور الاجتماعي الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للطفولة، خصوصا أنه منح الإشراف على هذه العملية للأميرة للا مريم التي تترأس أهم مرصد في حماية الطفولة، باعتبار أن هذه الفئة المجتمعية هي مستقبل البلاد، مما يوحي بالرؤية المستقبلية التي تحكم مسار وعمل المؤسسة الملكية بالمغرب. الرعاية السامية والإشراف الأميري على هذا العمل يعطي انطباعا واضحا بأن المؤسسة الملكية هي المؤسسة الأولى في المغرب التي تقوم بخدمة الفئات الاجتماعي، وترعى العمل الاجتماعي بخلفيات وطنية شاملة بعيدا عن المزايدات السياسية للأحزاب السياسية، فالمؤسسة الملكية هي مؤسسة كل المغاربة بكل فئاتهم وأطيافهم وتوجههاتهم.