ذكرت مصادر مطلعة أن عملية تصفية ابن قاض بمدينة مراكش أطاحت بعناصر في الدرك، إذ تجري حاليا عناصر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التحقيق معهم بعد الاشتباه في ارتباطهم بعضو كبير في العصابة الدولية، التي أطلق أفرادها النار على مقهى "لاكريم" بمراكش، مما تسبب في مصرع ابن مسؤول قضائي ببني ملال عن طريق الخطأ، وإصابة مرافقيه بجروح خطيرة. وتضيف الصباح التي أوردت الخبر، أن التحريات كشفت وجود مكالمات هاتفية دارت بين مسؤولين بالدرك الملكي بمراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان وميناء طنجة المتوسط وبين متورطين في الحادث الإجرامي، الذي له صلة بالاتجار الدولي بالمخدرات. ومن ضمن المسؤولين الذين وقعوا في قبضة الفرقة الوطنية كولونيل ورؤساء مراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان، إضافة إلى مسؤول بميناء طنجة المتوسط.