تنظم الأنسجة الجمعوية في أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير والرشيدية يوم غد السبت." لقاء دراسيا ترافعيا من أجل الإسراع بإنجاز مشروع نفق تيزي نتيشكا". وأفاد بلاغ للنسيج الجمعوي. أن هذا اللقاء الذي سينظم بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة الرشيديةورزازات. والجماعة الحضرية لورزازات. من المنتظر أن يعرف مشاركة حوالي 300 شخص من الفاعلين الجمعويين والاقتصاديين والمنتخبين المنتسبين للأقاليم الأربعة.
وأوضح البلاغ أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في أعقاب الحادث الطرقي الأليم الذي وقع مؤخرا في الطريق الرابط بين ورزازات ومراكش. والذي على إثره عملت الأنسجة الجمعوية في الجنوب الشرقي على"تدارس المخلفات الجسيمة لهذا الحادث المروع. والوقوف عند الحوادث الطرقية التي يعرفها هذا الطريق. خصوصا مقطع تيزي نتيشكا. وما يسببه من خسائر وآثار سلبية نتيجة صعوبة الطريق والمنعرجات الموجودة بهذا المعبر".
وتعتبر الأنسجة الجمعوية في الجنوب الشرقي أن مبررات الإسراع بإخراج نفق تيزي نتيشكا إلى حيز الوجود عديدة. منها أن النفق "سيسهم في تحسين مستوى عيش ساكنة ورزازات و تنغير وقلعة مكونة وبومالن دادس وزاكورة وأكدز وتاكونيت وامحاميد الغزلان وطاطا، كما سيلعب دورا كبيرا في التطور الاقتصادي السياحي والثقافي للمنطقة. فضلا عن الانعكاسات الاجتماعية الإيجابية لكل ذلك على الساكنة".
وعلاوة عن ذلك .فإن إنجاز نفق تيزي نتيشكا. سيشكل في نظر الأنسجة الجمعوية في الجنوب الشرقي" نقطة وصل بين أجزاء مهمة من المغرب. بل بين أوروبا وإفريقيا. وسيساهم بشكل كبير في الحد من الحوادث الطرقية التي تقع. والخسائر البشرية و الاقتصادية الناجمة عن هذه الأخيرة. إلى جانب كونه فرصة لترسيخ ثقة المواطنات و المواطنين في الخطابات حول التنمية في الجهة".