كشفت الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، التي رفعت السرية عنها أمس الجمعة، أن لا علاقة للمتهم، لي هارفي اوزوالد، بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية(CIA). وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في مذكرة تعود إلى العام 1975، إن الشائعات التي تطلق حول علاقة اوزوالد مع إدارة الاستخبارات "لا أساس لها على الإطلاق". واستخلصت الوكالة هذا الاستنتاج من نتائج دراسة تفصيلية لأرشيف وكالة الاستخبارات المركزية في السبعينيات. كما لم تجد الوكالة دليلا على تعاون اوزوالد مع أي أجهزة استخبارات أمريكية أخرى. وكانت المذكرة واحدة من حوالي 700 وثيقة نشرت يوم الجمعة. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفى وقت سابق، بنشر جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، باستثناء تلك التي يمكن أن يضر نشرها بالأمن الوطني. وعلى الرغم من إعلان ترامب أنه لن يتم تحرير هذه الوثائق إلا في حالات استثنائية ونادرة، إلا أن الوثائق التي نشرت يوم الجمعة خضعت لعملية تحرير جادة. وقتل كينيدي في دالاس، يوم 22 نوفمبر 1963، وبعد ذلك بيومين تم قتل اوزوالد في عملية اغتيال غامضة. وخلص التحقيق إلى أن اوزوالد تصرف بمفرده، ولكن هناك العديد من النظريات البديلة لاغتيال كينيدي لم يتم تأكيدها رسميا.