يواصل مهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة إمتاع جمهوره بباقة من الاغاني المتنوعة والغنية التي تجسد شعار "الاستثناء"، الذي اختاره المنظمون لهذه الدورة ال14، والتي تؤكد ان المغرب أرض لاستلهام الدروس والعبر فيما يرتبط بإشاعة قيم السلم والتسامح والاحترام المتبادل وفهم الآخر والعيش المشترك. طاقم تيليكسبريس، الذي يقوم بمواكبة فعاليات هذه الدورة، اعدّ لكم هذا الريبورتاج عن الأجواء هناك واستقى مجموعة من الآراء والارتسامات حول المهرجان، بالإضافة إلى تصريح لأندري أزولاي، المستشار الملكي، ورئيس جمعية "الصويرة موغادرور، المنظمة للمهرجان. ويتضمن برنامج الدورة ال14 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية، المنظم من قبل جمعية الصويرة موغادور على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الاستثناء"، عروض فنية متنوعة، من ضمنها عرض للفنانة رايموند البيضاوية، التي اختارت الصويرة لإعادة إحياء القطع الأكثر رمزية للفن الشعبي، وشكوري والملحون، من أجل إبراز غنى وتنوع هذا الفن بالمغرب. وتشارك في هذه الدورة، أيضا، الفنانة مرسيديس رويز، التي نالت سنة 2015 نجمة الرقص الفلامينكو بإسبانيا، رفقة مجموعتها التي تضم عددا من الراقصين، وذلك لإعطاء لمحة عن فن ينم عن الحداثة والصداقة التي تعتبر كنه مهرجان الأندلسيات الأطلسية. كما برمجت الجهة المنظمة هذه السنة سهرة تلتقي فيها التقاليد الصوفية الإسلامية واليهودية، فضلا عن سهرة "باقاشو" التي يتم من خلالها تكريم رائدين اثنين في المجال الشعري والانشاد بالصويرة (نهاية القرن 19 وبداية القرن 20) وهما رابي دافيد إيفاح، ورابي دافيد القييم. كما ستحيي هذه السهرات الفنية الفرقة الأندلسية بقيادة الفنان عبد الحميد سباعي، ومجموعة مدارس الأندلس الصويرية بقيادة محمد الصديقي، والفرقة الشابة أزهار الأندلس تحت إشراف الفنان رشيد الودغيري.