يعود "مهرجان مكناس" في دورته الثانية بعد النجاح الباهر الذي عرفته دورة 2016، التي ساهمت إلى حد بعيد في التعريف بالمآثر التاريخية الهامة التي تزخر بها العاصمة الاسماعيلية، والتي استحقت بفضلها أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996. وتنظم دورة هذه السنة من"مهرجان مكناس"، من 20 إلى 27 أكتوبر 2017، والتي ستعمل من خلالها جماعة مكناس، الجهة المنظمة، استثمار نجاح النسخته الأولى للتعريف أكثر بما تزخر به المدينة من مآثر، وكذا توظيف هذه المناسبة الاحتفالية للترويج للمدينة على المستوى السياحي الذي يعتبر رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. وستقام الدورة الثانية ل "مهرجان مكناس"، حسب بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه، بشراكة مع المؤسسات العمومية المحلية والوطنية، وهيأت من المجتمع المدني، وبمتابعة منابر إعلامية دولية ووطنية ومحلية ضمنها تليكسبريس التي تعتبر شريكا إعلاميا للمهرجان. ندوة صحفية خلال الدورة الاولى ويتوزع برنامج المهرجان على عدة فعاليات متنوعة تضم ندوات فكرية وثقافية ومنتديات ومعارض للتعاونيات والجمعيات بالإضافة لأنشطة رياضية ومسرحية وعروض للأطفال والتلاميذ، وجولات سياحية. وستعرف أمسيات "مهرجان مكناس"، حسب ذات البلاغ، تنظيم سهرات تخلق الحدث من خلال مشاركة فنانين مغاربة مرموقين وحضور للطاقات والمواهب الشبابية المحلية الواعدة، وسهرة أمازيغية، وأيضا من خلال مجموعات متعددة الألوان من فنون السماع الصوفي والأندلسي والملحون وعيساوة، وذلك للتعريف بتنوع المؤهلات التاريخية والثقافية للعاصمة الإسماعيلية. ويطمح منظمو هذا المهرجان إلى التعريف بمدينة مكناس التي تزخر بمآثر تاريخية عريقة معترف بها كتراث عالمي للانسانية، وإلى الحفاظ على الموروث الثقافي لهذه المدينة، قصد الحفاظ على الهوية المغربية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووضع مدينة مكناس المغربية في المكانة التي تليق بها إن على المستوى الوطني أو العالمي.. برنامج الدورة الثانية من مهرجان مكناس