أنهى الديكتاتور الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، مساء أمس الاثنين، زيارته للجزائر التي دامت 24 ساعة، وكان في توديعه كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول أحمد أويحيى. ولم يستقبل بوتفليقة الرئيس الفنزويلي الذي أجرى محادثاته مع كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوزير الأول أحمد أويحيى. وجاءت زيارة الرئيس الفنزويلي لتزيد المشهد السياسي في الجزائر عتامة، فالرئيس بوتفليقة لم يستقبله، كما لم يستقبل أي مسؤول من قبل، منذ فترة طويلة، ما يعيد للأذهان صحة الرئيس بوتفليقة، والتي بسببها لم يتم تحديد موعد لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رغم طلبه ذلك علانية في رسالة الرد التي وجهها لبوتفليقة بمناسبة العيد الوطني لبلاده المصادف ليوم 14 يوليوز. وإلى حد الآن لم يتم تحديد موعد أيضا لزيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تأجلت زيارتها للجزائر، والتي كانت مبرمجة شهر فبراير الماضي.