إضافة شخص جديد إلى عائلتك بالتأكيد تجربة مثيرة ورائعة ومع ذلك فإن ذلك يعني الكثير من المسؤوليات، لذا يجب أن تبدئي في إجراء حوار مع زوجكِ بشأن عدة أشياء قبل إنجاب طفلك الأول لضمان نجاحكما في اختبار الأبوة والأمومة. استخدمي الإيجابيات وجود رغبة لديك أنت وزوجتك في تقدم علاقتكما ووجود أشخاص جدد في الأسرة يعد مؤشرًا على قوة العلاقة والترابط بينكما، ومع ذلك فإن هذا ليس كل شيء، فالطفل يحتاج إلى المزيد من الجهد والبذل منكما، لكن مع ذلك انطلقي من هذا المؤشر واجعليه دافعا نفسيا قويا لكِ، إذا كنتِ ترغبين في تكوين أسرة قوية ناجحة، بحسب "فاملي شير". ماذا تعني "أمي" و "أبي" لكِ؟ الأبوة والأمومة أشياء ليست ذات مفهوم واحد لدى كل البشر، فهناك من يفهم أنهما الانضباط والسير على قواعد خلال العيش مع مجموعة من البشر تربطني بهم روابط عديدة، وهناك من يراها الحب والرعاية المتبادلة، فيجب أن تحددي مع زوجكِ مفهومكما عن الأبوة والأمومة. من يعتني بطفلكما؟ يجب أن تحددي إذا ما كنتِ ستحتاجين إلى من يعتني بطفلكِ من أقاربكِ إذا كنتما مشغولين في وقت ما، أم لا؟ ومن هم الذين تثقين فيهم ليجلسوا مع أطفالك، سواء كانوا من الجيران أو الأصدقاء أو العائلة، وحددي أنتي وزوجك الأفضل لطفلكما. ماذا سنفعل لرعاية الطفل ؟ حددي الطريقة التي ستعتني بها بطفلك، هل سيبقى أحدكما في المنزل طوال الوقت؟، وهل ستحتاجان إلى من يعتني بالصغير خلال ساعات النهار؟ كيف تحصلين على وقت لكِ ولزوجكِ؟ إنجاب طفل سيغير علاقتكِ مع شريككِ مهما كان الأمر، وغالبا ما يكون هذا التغيير في الاتجاه الإيجابي، فإضافة شخص آخر إلى عائلتك يعني مزيد من الاستقرار والحب والترابط، إلا أنه يستنفذ جزءًا كبيرًا من الوقت أيضا، يجب أن تدرسي هذا الأمر مع شريككِ، قبل أن تنجبي مولدكما وترتبان كل شيء بحيث لا يسرق الأطفال كل وقتكما، يجب أن تخصصان جزءا ولو يسيرا لكما. كيف ستربين طفلكما؟ يجب أن تتم هذا المحادثة مع زوجكِ، قبل أن يولد طفلك الأول، ندرس كل ما يتعلق بهذا الأمر من طرق التربية، وتوزيع المسؤوليات وغيرهما من الأمور التي يجب أن تطرح قبل إنجابكِ لمولدكِ الأول.