ركز عمر القزابري في دعاء ختم القرآن أمس السبت، على حقلي التعليم والإعلام، وردد كثيرا الدعاء التالي" اللهم أصلح منهاج التعليم والإعلام"، واقتصر القزابري على الدعاء للقطاعين دون باقي القطاعات الأخرى. وردد القزابري الدعاء الخاص بالتعليم والإعلام خلال حصة الدعاء التي دامت أكثر من 50 دقيقة. وصلى خلف القزابري أكثر من 220 ألف مصل، من بينهم 90 ألف مصلية، وقد تساءل الكثير من المصلين عن سبب ختم القزابري المبكر، ورجحوا أنه يفضل أن يقضي العشر الأواخر من رمضان معتمرا، حسب ما جاء في الخبر عدد الغد الاثنين 13 غشت.
وقد تسبب القزابري في سقوط خمس مصليات مغشيا عليهن خلال حصة الدعاء متأثرات بالدعاء، فيما قالت مصادر أخرى إنه أغشي عليهن بسبب الحرارة.
وعاش محيط مسجد الحسن الثاني في ليلة الختم التي جرت أمس السبت حالة استنفار غير مسبوقة، ختم من خلالها عمر القزابري القرآن قبل موعده بأيام.