اكتشف فريق علماء أمريكيين امتلاك الإنسان جينات في الخلايا المناعية تنتج نوعين من الأجسام المضادة يمكنها قهر فيروس «إيبولا»؛ في إطار البحث عن جينات مقاومة لهذا المرض بعد انتشاره في أربع دول إفريقية (غينيا وسيراليون وليبيريا والنيجر) في الفترة من 2013 إلى 2016. وكان باحثون في وقت سابق قد اكتشفوا أجسامًا مضادة تستطيع إضعاف ثلاث طبقات من فيروس «إيبولا»، من خلال فحص دم لأحد الأشخاص الناجين من الوباء. وأكد البروفسور كارتيك شاندران، أستاذ المناعة في كلية طب البير أينشتين في نيويورك؛ أنه تم التوصل إلى 349 جسما مضادا تم عزلها في دم الناجين من الموت فترة الوباء، موضحا انه ثبت بالبحث والدراسة أن اثنين من هذه الأجسام يمكنها القضاء على الفيروس؛ ما سيساعد على عمل مزيج من هذه الأجسام المضادة ليتم تجربتها على الحيوان لعلاج الإنسان فيما بعد من هذا الفيروس.