أقدم محامي بهيئة الدارالبيضاء أمس السبت على الانتحار بمنزل عائلته بعين الشق، بعد أن رمى بنفسه من الطابق الثالث. وقالت الصباح التي أوردت تفاصيل عن النازلة، إن نفسية المحامي تدهورت في الآونة الأخيرة بسبب طول جلسات القضية، التي كان متهما فيها في ملف جنائي، ما أثر على نفسيته بشكل كبير. وقد تم نقل المحامي في وضع حرج أمس السبت إلى قسم المستعجلات، قبل أن ينتقل إلى دار البقاء، فيما انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث لأجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء قيامه بذلك، إذ تم الاستماع إلى جيرانه ووالديه.
واعتقل المحامي البالغ من العمر 37 سنة، صيف 2014، إلى جانب سبعة متهمين آخرين من أجل احتجاز دون مبرر من السلطات وحيازة السلاح دون سبب مشروع يبرر ذلك، ومحاولة هتك عرض بالعنف، وجميع المتهمين يتابعون في حالة سراح.