ذكرت مصادر إعلامية جزائرية امس السبت 11 مارس، أن مشادات عنيفة اندلعت بالعصي والأسلحة البيضاء حول قائمة حزب جبهة التحرير الجزائرية بولاية تيارت، وأسفرت عن وفاة بورياح منصور البالغ من العمر 50 عاما، وهو عضو سابق في بلدية تيارت وإصابة 6 آخرين. ومن جهة أخرى اعترف جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية، السبت 11 مارس، خلال ندوة صحفية بتضمن قوائم ترشيحات الحزب للمجلس الشعبي عشرات الأميين مستواهم التعليمي لم يتجاوز الابتدائي ومن ضمنهم مرشح يعتلي رأس قائمة.
وأكد ولد عباس أن نسبة المترشحين الأميين ضمن قوائم FLN قد بلغت 1.35 بالمائة، في حين وصلت نسبة أصحاب المستوى الابتدائي 2.24 بالمائة.
وفي موضوع آخر ذكرت صحف جزائرية توقيف عضو بالمكتب السياسي متلبسة بتعاطي رشوة قدرت بملياري سنتيم، اشترطتها على برلماني سابق من قسنطينة مقابل إعادة ترشيحه مجددا.
ومن جانب آخر رفض لأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية، الرد على سؤال طرح عليه حول ما راج بشأن توقيف إبنه من قبل مصالح الأمن، إثر تداول تورطه في رشاوى مقابل التدخل لترتيب رجال أعمال وأرباب مال في قوائم الجبهة.
واكتفى عباس بالقول إنه يضع كل ثقته في أجهزة الدولة من مصالح الأمن والدرك والأمن الداخلي، إلى جانب جهاز العدالة.
يشار الى انه تم إيداع 1088 قائمة للمترشحين في الانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل على مستوى 48 ولاية، حسب الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الجزائرية.