كتب الموقع الفرنسي (لوموند أفريك) اليوم الثلاثاء أن عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، مدعوما من قبل أغلبية ساحقة من البلدان أعضاء المنظمة القارية، تشكل انتصارا للمملكة، وتأتي بعد أزيد من عشر سنوات من الجهود الدبلوماسية في اتجاه القارة الإفريقية. وأكد الموقع أن هذه الجهود الدبلوماسية التي بذل جزء كبير منها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مدى جولات متعددة بالقارة الإفريقية، رافقها استثمارات واتفاقيات للتعاون.
وأضاف الموقع أن قرار الرؤساء الأفارقة المجتمعين خلال القمة ال28 للاتحاد الإفريقي، جاءت لتتوج مسارا سياسيا مكثفا للمملكة المغربية بإفريقيا، مذكرة بأن المغرب كان قد أعلن في يوليوز الماضي عن نيته العودة إلى المنظمة الإفريقية التي غادرها سنة 1984 .
ودعمت أغلبية ساحقة من البلدان الإفريقية عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، خلال القمة ال28 للمنظمة القارية المنعقدة بأديس أبابا.