أعرب تجمع أصدقاء المغرب في أوكلاند بنيوزيلاندا عن مساندته التامة لأسر ضحايا أحداث "اكديم ايزيك"، وذلك بمناسبة عرض هذه القضية على محكمة مدنية، معبرا عن أمله في محاكمة تكون منصفة سواء للمتهمين أو للضحايا. وكتب التجمع، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن "مأساة اكديم ايزيك لا تزال راسخة في أذهان المغاربة، كما لو أنها وقعت بالأمس القريب، ومن أجل تجاوز الصدمة يتعين إنصاف الجميع، وبالخصوص أسر الضحايا".
وذكر البلاغ بأن 25 شخصا يتابعون أمام ملحقة محكمة الاستئناف بسلا من أجل هذه الأحداث المأساوية، التي وقعت يوم ثامن دحنبر 2010، أثناء تفكيك مخيم اكديم ايزيك، قرب العيون، والتي تعرض خلالها 13 شخصا، من بينهم 11 عنصرا من القوات العمومية، للقتل بطريقة بشعة.
و"من أقصى كوكب الأرض، يأمل تجمع أصدقاء المغرب في أوكلاند في محاكمة عادلة لهذه المحكمة المدنية، للطرفين: المتهمون والضحايا".
واعتبر التجمع، في هذا الصدد، أن "الفاعل الرئيسي في هذه القضية هي المنظومة القضائية المغربية وإرادتها للنظر في هذه القضية في احترام تام للحقوق الفردية للمتهمين أمام المنظمات غير الحكومية الدولية التي تتابع عن قرب هذه المحاكمة".
وخلصت الجمعية إلى الإعراب عن مساندتها التامة لكافة أسر الضحايا الذين فقدوا أعزاء لهم، وعن رفضها لكل ترهيب يستهدف المدنيين أو العسكريين في المغرب.