كشف أنتوني يون، الجراح الأمريكي المختص في التجميل، أن إدمان الحشيش يضرب التوازن الهرموني ما بين التستوستيرون والأستروجين مخففا من نسبة هرمون الذكورة لصالح ارتفاع نسبة هرمون الأنوثة. وبحسب راديو "مونت كارلو"، الذي أورد الخبر، فإن التجارب العلمية التي تمت على الحيوانات بينت أن مخدر الحشيش يخفض منسوب هرمون الذكورة "التستوستيرون" وحجم الخصيتين ونوعية السائل المنوي، كما أن هذه التغيرات الفيزيولوجية قد تقترن بتغيرات على صعيد نمو الغدد الزهمية (أو الدهنية) للثدي.
ويعتقد الخبراء أن تعاطي الحشيش يسبب للرجال في كبر حجم الثدي، حيث فجر "يون" مفاجأة أن العمليات الجراحية لتصغير الثدي المتضخم عند الرجال زادت خلال عام 2015 لتصل إلى 30 ألف عملية في الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط.
ولم يثبت بعد حتى الآن الضرر الفعلي للحشيش على الثدي عند الرجال، إلا أنه من المعروف أن تدخين الماريخوانا يخفف مستويات هرمون الذكورة التستوستيرون مما يؤدي إلى إصابة الذكور بمتلازمة الثدي Gynécomastie.
كما قام العلماء بإجراء تجارب على إناث القرود وثبت أن معدلات الإجهاض وموت الأجنة أكثر بأربعة أضعاف عن تلك لدى الإناث التي لا تتعاطى الحشيش، كما أن زيادة معدلات العيوب الخلقية وتشوهات الأجنة تزيد أيضا لدى الإناث التي تتعاطى الحشيش.