أدى تشديد المراقبة، والتفتيش، اللذين باشرتهما إسبانيا، حديثا، على الحقائب والأكياس، التي تحملها النساء اللائي ينتقلن بين الداخل المغربي ومدنية مليلية المحتلة، بعد الاشتباه في وجود شبكة لتهريب الأطفال المغاربة إلى إسبانيا، إلى العثور، صباح يوم الثلاثاء، على رضيعة، تبلغ من العمر 9 شهور، داخل كيس بلاستيكي، كانت تحمله امرأة، في معبر بني أنصار الحدودي مع مليلية. وتشير مصادر إسبانية إلى أن الأمن أحبط محاولة شابة “تهريب” رضيعة، تبلغ من العمر 9 أشهر، داخل كيس بلاستيكي إلى مليلية المحتلة بعد أن انتبه عنصر أمن إسباني مرابط في أحد نقط التفتيش إلى أن “شيئا ما” يتحرك داخل الكيس المشبوه، قبل أن يطلب منها السماح له بتفتيش الحقيقبة، إذ كانت الصدمة قوية عند اكتشاف أن الأمر يتعلق برضيعة في وضع لاإنساني. بدورها، صحيفة “الموندو” كشفت أن الأمر يتعلق بشابة جزائرية حاولت إدخال رضيعة إلى مليلية انطلاقا من المغرب، مضيفة أن الشابة أخبرت المحققين بأن الرضيعة ابنتها، غير ان الأمن لم يقتنع بروايتها وقرر نقلها إلى مركز احتجاز المهاجرين في انتظار إجراء تحليلات الحمض النووي لمعرفة فعلا هل الرضيعة التي تقول بانها أنجبتها مع لاجئ سوري، لايزال ينتظر فرصته في الجانب المغربي للعبور إلى إسبانيا، ابنتها.
يشار إلى انه الرضيعة الثانية التي يتم “تهريبها” إلى مليلية بنفس هاته الطريقة بعد اعتقال قبل أسبوعين شابتين مغربيتين حاولتا تهريب رضيعة تبلغ من العمر شهر في حقيبة رياضية إلى مليلية.