قالت جيل شتاين، مرشحة حزب الخضر في انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الجمعة، إن مسعاها لإعادة فرز الأصوات في ولايات ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا يهدف إلى تقييم نزاهة نظام التصويت في الولاياتالمتحدة وليس تقويض فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة. وفي حين أن مسعى شتاين الذي أطلقته هذا الأسبوع ربما أثار آمالا بين أنصار المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، المحبطين فإن احتمالات أن تغير إعادة فرز الأصوات -إذا حدثت- النتيجة العامة لانتخابات الثامن من نوفمبر الثاني لصالح كلينتون ضئيلة للغاية، بالنظر إلى هامش فوز ترامب في الولايات الثلاث.
وقال حزب الخضر إنه على الرغم من ملايين الدولارات التي جمعها لتمويل عمليات إعادة الفرز، فإنه لا يضمن أن تحدث أي إعادة فرز للأصوات وإذا رفضت طلباته، أو كان هناك فائض في التمويل فإنه سيستخدم الأموال للسعي إلى إصلاحات لنظام التصويت.
وأبلغت شتاين محطة تلفزيون (سي إن إن) أنه في حين لا توجد أي أدلة على تلاعب أو أخطاء أخرى أثناء التصويت في الانتخابات، فإن مراجعة كاملة في تلك الولايات ستمنح الأمريكيين ثقة في النتائج.
ورغم أن ترامب فاز بصعوبة في الولايات الثلاث إلا أن هامش فوزه يجعل من غير المرجح إلى حد كبير، أن تنتهي أي إعادة لفرز الأصوات إلى إعطاء كلينتون الفوز في جميع الولايات الثلاث الذي تحتاجه لتغيير النتيجة الإجمالية لانتخابات الرئاسة. وفاز ترامب على كلينتون في بنسلفانيا بفارق 70010 أصوات وفي ميشيجان بفارق 10704 أصوات وفي ويسكونسن بفارق 27257 صوتا.
والسباق الرئاسي يقرره المجمع الانتخابي وليس الاقتراع الشعبي العام. ومن المتوقع أن تصدر نتائج المجمع الانتخابي في صورتها النهائية عندما يجتمع المندوبون في 19 دجنبر .
وتجاوز ترامب عدد الأصوات التي يحتاجها في المجمع الانتخابي للفوز وهو 270 صوتا، رغم أنه من المتوقع أن كلينتون فازت في الاقتراع الشعبي العام بفارق يزيد عن مليوني صوت.
وسئلت شتاين عما إذا كانت تحاول إزعاج ترامب فقالت "بالطبع لا" مضيفة أنها لا تؤيد أيضا كلينتون.