وقع عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، وموداني كومار رئيس الشبكة الإفريقية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أمس الاثنين 14 نونبر 2016 بمراكش، بروتوكول تفاهم بين المنظمتين حول التعاون في مجال التعاضد والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات مؤتمر الأممالمتحدة للتغيرات المناخية" كوب 22" المقامة بمراكش ما بين 7 و18 نونبر2016 . ويأتي التوقيع على هذا البرتوكول بين المنظمتين الإفريقيتين، يضيف بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه، بهدف تحقيق تعاون متبادل في المستقبل في مجالات عملهما من أجل تطوير التعاضد والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بإفريقيا. كما سيكون هذا التعاون فرصة لجذب دول إفريقية جديدة للانضمام للاتحاد الإفريقي للتعاضد الذي أصبح يضم 21 دولة بما فيها المغرب الذي يحظى بالرئاسة.
وعبر عبد المولى عبد المومني، يقول ذات البلاغ، عن اعتزازه بهذا البرتوكول الذي اعتبره دليلا على أن التعاضد مكون أساسي من مكونات الاقتصاد والاجتماعي، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية رهين بتظافر جهود مختلف الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي التضامني من منظمات وحكومات.
ومن جانبه أكد موداني كومار رئيس الشبكة الإفريقية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن التعاضد يمكنه أن يساهم في محاربة الهشاشة والفقر، كما أن تواجده يدعم هياكل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي للتعاضد يشارك إلى جانب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بمعرض مؤسساتي مع الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في قرية المناخ للأمم المتحدة ضمن فعاليات كوب 22، وسبق له تنظيم نقاش مفتوح مع التعاضدية العامة خلال اليوم الأول من القمة العالمية حول المناخ في موضوع " معالجة النفايات الطبية بالوحدات الصحية التابعة للتعاضديات وكيفية نقل التجربة المغربية للدول الإفريقية".
عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، وموداني كومار رئيس الشبكة الإفريقية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحظة توقيع البروتوكول بين المنظمتين الإفريقيتين