أكد رئيس الجمهورية الاشتراكية لفيتنام تران داي كانغ أن قمة المناخ "كوب 22" تشكل فرصة بالنسبة لبلاده، التي تعد "من بين المناطق الأكثر تضررا بظاهرة التغيرات المناخية، لتقاسم التجارب والخبرات، خصوصا مع المغرب". وعبر الرئيس تران داي كانغ لسفير المغرب الجديد بفيتنام عز الدين فرحان، الذي سلمه أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة أمس الأربعاء بهانوي، عن يقينه بنجاح المغرب في تنظيم قمة المناخ "كوب 22".
كما أعرب الرئيس الفيتنامي بالمناسبة عن ارتياحه للتطور الذي شهدته علاقات المملكة المغربية والجمهورية الاشتراكية لفيتنام في جميع المجالات، مبرزا أن أفريقيا، وخصوصا منها المغرب، تشكل إحدى أولويات سياسة بلاده الخارجية.
والتمس الرئيس تران داي كانغ من السفير نقل تهانئه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على التقدم الذي أحرزه المغرب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، تحت قيادة جلالته النيرة.
وبخصوص انضمام المغرب إلى اتفاقية الصداقة والتعاون للآسيان، أكد الرئيس الفيتنامي أنه يشكل فرصة مواتية بالنسبة للمملكة لكي تنفتح على الفضاء الاقتصادي لجنوب شرق آسيا.
ومن جانبه، أكد عز الدين فرحان رغبة المغرب في تعزيز علاقات التعاون وروابط الصداقة العريقة مع الجمهورية الاشتراكية لفيتنام.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أن المؤهلات التي يتوفر عليها كل من المغرب وفيتنام، بصفتهما فاعلين في الساحة الدولية، تمكنهما من الاضطلاع بدور هام سواء في أفريقيا أو داخل فضاء الآسيان، مشيرا إلى أنهما يشكلان بوابتين لولوج أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
كما أعرب عن استعداد المغرب لمشاطرة فيتنام التجربة والخبرة التي اكتسبها، خلال شغله مقعد عضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي، سنتي 2012 و 2013 ، وذلك في إطار الحملة الترويجية لترشح فيتنام لعضوية المجلس لعامي 2019 و 2020 .