أكدت الكاتبة العامة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، رحمة الله ديينغ ندياي، اليوم الاثنين بدكار، أن الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي (كوب 22) التي ستحتضنها مراكش في نونبر المقبل، تشكل محطة "حاسمة" في مكافحة التغيرات المناخية. وقالت ندياي خلال اجتماع تحضيري ل(كوب 22)، إن هذا المؤتمر الذي ينعقد على أرض إفريقية "حاسم" لأنه سيخصص لتفعيل اتفاق باريس ل(كوب 21).
وأضافت أن السلطات السنغالية تعتزم بمناسبة هذه القمة العالمية طرح إشكالية التمويل المناخي وآفاقه، مشيرة إلى "أننا أحصينا احتياجاتنا من أجل تكيف إفريقيا بشكل عام، وسنمضي إليها لطرح إشكالية التمويل المناخي والحصول على فكرة واضحة حول ما يجب أن يتم خلال السنوات المقبل".
وحسب الكاتبة العامة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، ف"إننا سنتجه إلى مراكش لنرى كيف يمكن أن نبقي على الاحتباس الحراري في درجتي مائويتين".
وحول أجندة السنغال خلال (كوب 22)، قالت ندياي إن رئيس الدولة، ماكي سال، أعطى تعليماته من أجل" مشاركة نوعية"، معلنة أن السنغال ستقيم رواقا على مساحة 100 متر مربع سيتم ضمنه تنظيم جلسات ومعارض ولقاءات ثنائية.
وخلصت المسؤولة إلى أنه "بهذه المشاركة، سيتم فتح واجهة جديدة واختيار شراكات قوية من أجل تنمية السنغال وتنفيذ مخطط السنغال الصاعد، وفق مسار يقلص من انبعاثات الغازات الدفيئة".