لما خرجت مئات الآلاف من الجماهير الشعبية بمختلف مدن المغرب، يوم الأحد الماضي، وهي ترفع يافطات رسمت عليها أفاعي الأخطبوطات السامة التي تحاول الالتفاف على الشعب المغربي و مصادرة إرادة وحقه في التعبير عن مساندته لمشروع الدستور الجديد، كان الوجه البشع للمتطفل على الصحافة علي لمرابط من بين أفاعي الطابور الخامس العميل المتعدد الخدمات لأجهزة الاستخبارات الجزائرية والإسبانية وللمافيات الممولة للعدمية والظلامية. حقد هذا الشخص بلغ درجة قصوى من الإسهال لاتتصور، إذ لم يكتف بنفث السموم ضد الوطن ووحدته الترابية ومؤسساته ورموزه، بل تحول من أفعى إلى كلب مصاب بالسعار، يحاول "عض" كل من يحمل درة وطنية وسمة انتماء حقيقي إلى التربة المغربية العطرة.
لذلك، وبدون الحاجة إلى استعمال الحاسة السادسة، كنا نترقب أن نسمح نباح علي المرابط،مباشرة بعد تعيين زميلنا المقتدر خليل الهاشمي الإدريسي، مديرا عاما لوكالة المغرب العربي للأنباء، لأننا ندرك بعمق أن لمرابط متعود على أن يرشق بالأحجار كل الأشجار المثمرة في هذا البلد. وإننا هنا إذ نعتبر التهجم المجاني، ل "دومان أونلاين "على الهاشمي الإدريسي، مواصلة لتفريغ الحقد الذي يسكن القلب الأسود للمرابط ومن معه من الذين رضعوا"حليب السبليون"، لا ندافع عن الإدريسي، لأن تكوينه المعرفي ومساره المهني المتميز وآخر محطاته كانت في "أوجوردوي لوماروك" هم أحسن مرافعة للتصدي لهرقطات لمرابط.
ولكي نكون واضحين، نقول لعلي لمرابط، مع علمنا أنه لا قياس ولا مقارنة مع وجود الفارق، إن خليل الهاشمي الإدريسي، على الأقل وبغض النظر على مؤهلاته، مغربي قح، لم يبع قط وطنه أو يتاجر بقضاياه، بينما تاريخك وحاضرك موشومان بالخيانة والعمالة و المرض العقلي، ونذكرك فقط باليوم الذي ألقيت به بمن كانت زوجتك من الطابق العلوي بعمارة في بيونيس إيريس بالأرجنتين ، وطردك بعد حادث العمارة من السفارة. آخر الكلام: انبح انبح ثم انبح وقافلة الشعب المغربي تسير…