أثار نبأ التسريبات الإشعاعية الذي عرفه المستشفى الإقليمي لانزكان حالة من الرعب و الهلع في صفوف العاملين بالمستشفى و خصوصا الأقسام المتخصصة في الفحص بالأشعة. و ذكرت مصادر متتبعة للملف أن مجموعة من التقنيين رفضوا العمل بهذه الأقسام إلى حين توفير شروط السلامة، من بينها "لوحة الاختبار" الخاصة بكل تقني يعمل بهذه الأقسام.
و في السياق ذاته عقدت النقابة المستقلة للأطباء لقاء مع مندوب الصحة الإقليمي بانزكان، تدارس الظروف التي تم فيها الكشف عن التقرير، الذي تحدث عن وجود تسريبات بقسم الفحص بالأشعة منذ 2009، ووعد المندوب بفتح تحقيق حول أسباب عدم تفعيل مقتضيات التقرير و الاسباب التي أدت إلى اختفائه كل هذه السنوات، و كذا دوافع إظهاره في هذا الوقت.