بعض المتعاطفين أو الأعضاء في الجماعات الاسلامية بما فيها الحزب الحاكم .. يكتبون مقالات في مواقع معروفة بقربها من أطراف سياسية في الحكومة ،أوتدوينات أو ردود على تدوينات في الفيسبوك يهاجمون صراحة السلطات العليا في البلاد .. بعضهم يوزع فيديوهات من يوتوب عن الثروات والامتيازات .. ويبدو ان هناك حملة في الأفق يشرف عليها على ما يبدو متعاطفون أو مقربون أو أعضاء في الحزب الحاكم أو التنظيمات الموازية ، يجيشون كتائبهم الإليكترونية ضد النظام ورموزه بدون وازع أخلاقي يفرض احترام الوضع الدستوري القائم ..بعد ان تيقنوا بان الرياح ستأخذهم بعيدا عن السلطة وكراسي الحكم نتيجة حصيلتهم الهزيلة في تسيير وتدبير الحكومة خلال خمس سنوات ...