يتضح جليّا ان بعض الجزائريين يستغلون صفاتهم التي منحتهم إياها بعض المنظمات الدولية التي تهتم بالثقافة أو بالأوضاع الاجتماعية للسكان، لتمرير وتطبيق السياسية الرسمية العدائية للجزائر تجاه قضية وحدتنا الترابية. آخر هذه الممارسات اللأخلاقية ما اقدم عليه اللاعب الدولي السابق للمنتخب الجزائري رابح ماجر، الذي سارع إلى المشاركة في نشاط نظمته فلول البوليساريو بمخيمات العار تحت شعار "حقوق الطفل الصحراوي".
وكعادتها سارعت الاوساط الاعلامية الجزائرية المعروفة بمواقفها العدائية لقضية وحدتنا الترابية، إلى نشر أنباء عن مشاركة اليونيسكو في هذا اللقاء في شخص رابح ماجر سفير النوايا الحسنة لليونسكو منذ أكتوبر 2011.
وقد نفت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس الأربعاء ادعاءات الصحف الجزائرية بشأن مشاركتها المزعومة في هذه الندوة حول "حقوق الطفل الصحراوي" التي نظمتها (البوليساريو) بمخيمات تندوف.
وأوضحت المنظمة في بيان نشر بباريس أن هذه "المعلومات عارية من الصحة". وحملت مسؤولية مثل هذا اللبس للمبادرة الشخصية للاعب كرة القدم الجزائري السابق رابح ماجر. سفير النوايا الحسنة لليونسكو منذ أكتوبر 2011.
وأضاف البلاغ أن "ماجر لم يتم تكليفه من قبل اليونسكو بالمشاركة في هذه الندوة. ولم يتم إخبار المنظمة بمشاركته".
وذكرت المنظمة بالمناسبة بأنها "تلتزم تماما" بقرارات الأممالمتحدة بشأن الصحراء.