اعتبر رشيد الطاوسي، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم المقال من منصبه أمس الأحد، أن رحيله عن القلعة الخضراء جاء بعد طعنة من الخلف، من طرف زميل له في الحرفة، اعتبره عدو النجاح، وكان لا حيلة له سوى التشويش عليه، منذ أن وطأت قدمه مركب الرجاء في الوازيس، قبل أن ينجح المكر ويطرد الطاوسي من الرجاء. وقال رشيد الطاوسي الذي كان يتحدث عن إقالته من تدريب الرجاء، انه كان يأمل في البقاء مع الفريق لتحقيق البطولة والألقاب، لكن تأسف للتشويش من طرف بعض زملائه، وكان يقصد امحمد فاخر، مدرب الرجاء الأسبق، والذي تستعد إدارة النادي للتعاقد معه من جديد، كونه واحد من المدربين الذين قضوا سنوات في بيت الرجاء.