أعلن وزير العدل البرازيلي، ألكسندر موراييس، أن الشرطة البرازيلية أوقفت، أمس الخميس، عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم لمجموعة كانت تعد لارتكاب أعمال إرهابية خلال دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها مدينة ريو دي جانيرو من 05 إلى 21 غشت المقبل. وقال موراييس، خلال مؤتمر صحافي ببرازيليا، إن المشتبه بهم برازيليون، بينهم قاصر، مشيرا إلى أن بعضهم أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" الإرهابي "عبر الانترنت".
وأضاف أن الأمر يتعلق ب"شبكة غير محترفة إطلاقا" ينحدر زعيمها من ولاية بارانا (جنوب)، موضحا أن عناصرها، الذين لم يكونوا يعرفوا بعضهم البعض شخصيا، كانوا يتواصلون عبر تطبيقات الرسائل عبر الإنترنت بالخصوص "واتساب" و"تيليغرام".
وقال وزير العدل البرازيلي إن المشتبه بهم كانوا يخضعون للمراقبة منذ أبريل الماضي وانتموا إلى مجموعة تعرف ب"أنصار الشريعة" وكانوا يخططون للحصول على أسلحة من أجل ارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج".
وتمت تعبئة حوالي 130 شرطيا لتنفيذ مذكرات اعتقال في عدة ولايات من البرازيل، منها أمازوناس وسيارا وبارايبا وغوياس وميناس جيرايس وريو دي جانيرو وساو باولو وريو غراندي دو سول.
ودعا الرئيس البرازيلي المؤقت، ميشيل تامر، إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في أعقاب هذه الاعتقالات، وهي الأولى بعد إقرار قانون جديد لمكافحة الإرهاب في البلاد هذا العام.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الشرطة الاتحادية تراقب 100 شخص للاشتباه في صلاتهم بجماعات إرهابية أكثرهم في منطقة حدودية مشتركة مع الباراغواي والأرجنتين، مشيرة إلى أن اعتقال المشتبه بهم العشرة اليوم تم في إطار تعاون مع الولاياتالمتحدة ومع مخابرات أجنبية.