رفض قاض فرنسي اليوم الجمعة طلبا بوقف مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة للشخص الوحيد الباقي من مجموعة المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس في نوفمبرالماضي. وقدم الطلب المحامي الموكل بالدفاع عن صلاح عبد السلام المحتجز في سجن انفرادي ويخضع للرقابة بكاميرا على مدار الساعة في سجن شديد الحراسة قرب باريس منذ إلقاء القبض عليه في بلجيكا ونقله إلى فرنسا في وقت سابق من العام الجاري.
ورفض القاضي بمحكمة فرساي في غرب باريس طلب إصدار قرار طارئ بوقف المراقبة استنادا إلى حقوق الإنسان.
وقال القاضي في بيان "صلاح عبد السلام ليس في وضع يتيح له الإعلان أنه معرض للفضح أو انتهاك خصوصيته بشكل غير قانوني."