شهد المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، ليلة السبت، حادثة يمكن اعتبارها "غريبة" وذلك بعد أن رفض طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى متابعة حالة امرأة دخلت المستشفى في حالة وصفتها مصادر متطابقة من داخل المستشفى ب"الخطيرة"، رغم تواجده في المستشفى ومشاهدته للحالة، قبل أن يغادر المستشفى، وهو ما دفع الإدارة بحسب ذات المصادر إلى الاستعانة بطبيب يعمل في إحدى المصحات الخاصة بالمدينة للتدخل العاجل و إنقاذ حياة المرأة المريضة. و في سياق متصل، أكد خالد بومليك مدير المستشفى الجهوي سانية الرمل أن الإدارة عمدت إلى إخبار الجهات المسؤولة فور علمها بما وقع، حيث سيتم فتح تحقيق في الموضوع. وأوضح بومليك في اتصال هاتفي مع "بريس تطوان" أنه وبحسب المعطيات الأولية المتوفرة فإن الطبيب كان قد أنهى ساعات عمله، و عند وصول الحالة رفض التعامل معها، و غادر المستشفى، وهو الأمر الذي تترتب عنه تبعات قانونية.
وأكد مدير المستشفى أنه سبق وتوصلت إدارة المستشفى بشكاية في حق نفس الطبيب من أشهر، وهو ما ستعمل لجنة التحقيق على معالجته للوقوف وراء الملابسات والتصرفات التي يقوم بها هذا الطبيب.
من جهة ثانية أكدت مصادر متطابقة لبريس تطوان أن هذا الطبيب يشتغل داخل المستشفى بشكل "مزاجي"، ويتعامل ب"استهتار" واضح مع المرضى، بل إنّه يتحدى الإدارة إلى درجة أنه يعمد إلى استقبال حالاته في إحدى المصحات الخاصة بالمستشفى الجهوي سانية الرمل.