بدأت محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الجمعة، النظر في الطعن المقدم من الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في قرار إيقافه لمدة ستة أعوام على خلفية تحقيقات الفساد في الاتحاد الدولي (الفيفا)، بينما يأتي سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق ضمن قائمة الشهود. ويأمل بلاتيني، الذي وصل في سيارة أجرة إلى مقر المحكمة في لوزان السويسرية، في إلغاء الإيقاف قبل موعد انطلاق بطولة أوروبا 2016 التي ستستضيفها بلاده ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو.
وقالت المحكمة إنه من الممكن إصدار قرار في القضية قريبا. وقال بلاتيني للصحفيين المنتظرين قبل دخوله مبنى المحكمة "اليوم نحن في بداية المباراة. مباراة جديدة في الدور النهائي وأمل أن تكون النتيجة جيدة."
وأضاف بلاتيني "بالطبع أنا متفائل بأننا سنفوز وبأنني سأفوز."
وقال ماثيو ريب، الأمين العام لمحكمة التحكيم الرياضية، إن فريق الدفاع عن بلاتيني طلب من بلاتر ونائبه انخيل ماريا فيار وجاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أوروبا 2016 الإدلاء بشهاداتهم في القضية أمام المحكمة.
وتوقع ريب أن يستمر نظر الطعن طوال اليوم.
وأضاف ريب قائلا للصحفيين "لا نعرف بالضبط موعد صدور القرار النهائي في القضية ونأمل أن يكون ذلك في بداية الأسبوع المقبل أو بعد ذلك بوقت قصير.. اعتمادا على ما ستبلغنا به أطراف القضية اليوم."
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جمعيته العمومية السنوية في بودابست عاصمة المجر يوم الثلاثاء المقبل.
وكان الفيفا أوقف كلا من بلاتر وبلاتيني لمدة ثمانية أعوام في ديسمبر الماضي على خلفية مخالفات وتجاوزات مالية قبل تخفيض العقوبة إلى ستة أعوام في فبراير شباط.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة في طعن بلاتر في قرار إيقافه في وقت لاحق لم تحدده بعد.