انتهت في ساعات أولى من صباح اليوم الأربعاء، الجولة الأخيرة من اجتماعات اللجنة التقنية الثلاثية المنبثقة عن الحوار الاجتماعي، التي استمرت 12 ساعة من العمل المتواصل تخللتها مناقشات ومداخلات وصفت بالساخنة، بين ممثلي الحكومة وممثلي المركزيات النقابية و"الباطرونا"، إذ دافع كل واحد عن مطالبه ومقترحاته وسقف تنازلاته والإكراهات المالية والتقنية والاجتماعية التي تواجه كل طرف. وكشف مصدر مقرب من الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن الحكومة ما تزال متمسكة بمواقفها والغموض يلف العديد من الملفات والمطالب ذات الأولوية التي عبرت عنها النقابات في مذكرة مشتركة، خصوصا الزيادة في أجور الموظفين والزيادة في التعويضات العائلية، وهي الزيادة التي تعتبرها الحكومة خطا أحمر.