أفاد بلاغ للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، اليوم السبت، أن النيابة العامة توصلت بخلاصة التشريح الطبي لجثة ابراهيم صيكا، الذي تم انجازه يوم 15 ابريل الجاري، والذي انتهى إلى غياب أي آثار للعنف على جسد الهالك وان سبب الوفاة طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر.. وأمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف باكادير، حسب بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، بإجراء بحث دقيق لتحديد ظروف وملابسات وفاة المسمى قيد حياته ابراهيم صيكا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير امس الجمعة.
وعُهد إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حسب بلاغ الوكيل العام للملك بذات المحكمة، بإجراء هذا البحث كما امرت النيابة العامة بتشريح طبي قامت به لجنة مكونة من ثلاثة أطباء..
وأشار بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستتئناف باكادير، ان المعني بالأمر كان قد اعتقل من طرف الشرطة القضائية بكلميم بتاريخ 01 ابريل الجاري، من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضد موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وإهانة هيئات منظمة، وهي الافعال التي وضع على إثرها رهن تدبير الحراسة النظرية لغاية تقديمه أمام النيابة العامة بتاريخ 04 ابريل الجاري..
وصرح الهالك، يضيف بلاغ الوكيل العام للملك، أنه تعرض للعنف من طرف عناصر الشرطة ملتمسا رفقة دفاعه عرضه على فحص طبي، وهو الامر الذي استجابت له النيابة العامة التي أمرت بعرضه على المستشفى الجهوي بكلميم قصد إخضاعه لفحص طبي، خلص من خلاله الطبيب أن المعني بالأمر لا يحمل أي آثار للعنف، وهي نفس الملاحظة التي دونها وكيل الملك في محضر الاستنطاق بعد معاينته للمعني بالامر، علما أن هذا الاخير، يضيف ذات البلاغ، صرح لممثل النيابة العامة كذلك أن عناصر الشرطة قاموا اثناء وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بمرافقته ثلاث مرات إلى المستشفى لكونه يعاني من مرض السكري وضغط الدم..
وبعد إيداع المعني بالامر بالسجن بتاريخ 4 ابريل الجاري، يضيف بلاغ الوكيل العام للملك، واصل إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ تاريخ إيقافه من طرف الشرطة لغاية 05 ابريل حيث انهارت حالته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام، فتم نقله إلى المستشفى المحلي ببويزكارن لإعطائه العلاج الضروري، ثم أعيد إلى السجن بعد تحسن حالته الصحية.
وفي صبيحة يوم 06 ابرلي الجاري، يقول ذات البلاغ، وأثناء القيام بجولة تفقدية وُجد المعني بالأمر مغمى عليه بجانب سريره حيث تم نقله على الفور للمستشفى الجهوي بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية إلى أن وافته المنية به بتاريخ 15 ابريل 2016.
من جهة أخرى، توصلت النيابة العامة بخلاصة التشريح الطبي الذي تم انجازه يوم 15 ابريل الجاري، والذي انتهى إلى غياب أي آثار للعنف على جسد الهالك وان سبب الوفاة طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر..
وتجدر الاشارة أن البحث ما يزال جاريا في الشكاية التي تقدمت بها شقيقة الهالك حول احتمال تعرضه للعنف وكذلك لتحديد الاسباب والظروف التي أدت إلى وفاته..