اختفى البصل بشكل مفاجئ من مختلف الأسواق وارتفع ثمنه ليصل إلى 18 درهم، وتوالت شكاوى المواطنين بسبب غلاء ثمنه، قبل أن يخرج محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ليؤكد أن أسعار البصل قد انخفضت. الوفا، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، قال إن المواد الاستهلاكية في المغرب تنقسم إلى قسمين، قسم أسعاره مقننة بموجب قرارات حكومية، وقسم يخضع لمنافسة السوق وتحرير الأسعار.
وفي ما يتعلق بارتفاع أثمان بعض المواد الغذائية، كالحمص والعدس، أكد الوفا أن الحكومة قامت ببعض التدابير الاحترازية لضمان تزويد السوق من قبيل فتح الجمارك إلى غاية شهر يوليوز.
أما في ما يخص البصل، اعترف الوفا بأن أثمنة هذه المادة الغذائية خلقت مشاكل في الفترة الأخيرة، مرجعا هذا الأمر إلى تأخر الأمطار. إلا أن الوزير وجه رسائل طمأنة إلى المغاربة بالقول إنه قد تم استيراد كميات من البصل الخارج، “وانخفضت الأثمنة”. لكن من خلال جولة في الاسواق يتضح ان البصل بالفعل قد اختفى، وحل محله البصل الخضر الذي ما يزال في طور النمو لتعويض النقص.