أفاد بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الجمعة، بأن مريضين في حالة حرجة، الأول يعاني ضيقا حادا في التنفس نقل بواسطة المروحية الطبية من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون، والثاني شاب يعاني ضيقا حادا وانسدادا في عروق الأطراف السفلى نقل من مدينة العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. وأوضحت بقلاغ الوزارة، الذي توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم الجمعة، أنه تم صباح اليوم الجمعة نقل مريض، عمره 78 سنة، يعاني ضيقا تنفسيا حادا، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون تحت التنفس الاصطناعي، من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث.
وأضاف ذات البلاغ أنه تم كذلك، يوم الثلاثاء الماضي، نقل شاب عمره 15 سنة، يعاني ضيقا حادا وانسدادا في عروق الأطراف السفلى، الأمر الذي استوجب نقله على وجه السرعة بواسطة المروحية الطبية إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش قصد الحفاظ على سلامة أطرافه السفلى.
وقد تمت هاتين العمليتين، حسب بلاغ الوزارة، بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش والمندوبية الإقليمية للصحة ببوجدور، والذي شمل النقل والاستقبال، ما أثر إيجابا على تحمل تنقل هاتين الحالتين الحرجتين.
وأشار البلاغ إلى أن التدخل الاستعجالي للمروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، والذي وصل إلى 48 تدخلا طبيا استعجاليا، كان له أثر إيجابي على التكفل بمثل هذه الحالات الصحية الحرجة، كما أنه ساهم في إنقاذ حياة العديد من المواطنات والمواطنين المتواجدين بالمناطق النائية والصعبة الولوج خاصة بالمناطق الصحراوية للمملكة.