انتفض الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي ضد المخطط الذي كشف عنه، يوم الثلاثاء، الرئيس باراك أوباما، من أجل إغلاق سجن غوانتانامو، معبرين عن إدانتهم لهذا المشروع، الذي "يفتقر إلى التماسك". وأبرز جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ، في بيان له، "لقد توصلنا اليوم بالكونغرس بقائمة من الخيارات، مخطط ليست له أية مصداقية لإغلاق غوانتانامو".
واعتبر أن الإدارة الأمريكية "لا تتوفر على سياسة منسجمة لمعالجة قضية المعتقلين الإرهابيين".
وقال إن "الرئيس الأمريكي ضيع فرصة من ذهب لإقناع الكونغرس والشعب الأمريكي بأن لديه مخططا ناجعا لإغلاق معتقل غوانتانامو".
ومن جانبه، أكد ممثل أركنساس، طوم كوتون، ورئيس لجنة الخدمات المسلحة لمجلس النواب، ماك طورنبيري، أن مخطط إدارة أوباما سيبوء بالفشل "منذ البداية".
ويحدد مشروع الإدارة الأمريكية، الذي تمت إحالته على الكونغرس الذي يهمين عليه الحزب الجمهوري، 13 موقعا محتملا فوق الأراضي الامريكية لنقل المعتقلين. وحسب أوباما، فإن هذه التنقيلات إلى الولاياتالمتحدة ستساهم في توفير ما بين 65 و 85 مليون دولار سنويا.
وكان البيت الأبيض قد أكد ، في مرات عديدة، أن إغلاق هذا المعتقل يمثل "أولوية" بالنسبة للحكومة الأمريكية، ويكتسي "أهمية خاصة" للأمن القومي للولايات المتحدة.