شهدت العاصمة باريس، أمس الثلاثاء 26 يناير، أعمال عنف إثر احتجاجات لسائقي سيارات الأجرة، اعتقل خلالها حوالي 24 شخصا لقيامهم بأعمال شغب. وفي مشهد غير مألوف للعاصمة باريس قطعت سيارات الأجرة حركة السير بمنطقة بورت مايو في محيط باريس، حيث قام السائقون بإحراق إطارات سيارات في الشوارع .
وطالب المحتجون، وهم سائقو سيارات الأجرة، ومدرسون، وموظفون مضربون عن العمل، السلطات الفرنسية بزيادة الأجور. ويحتج سائقو سيارات الأجرة معترضين على خدمة التوصيل "أوبر" التي تستحوذ على أعمالهم من خلال تقديمها خدمة التوصيل بأسعار أقل من سيارات الأجرة.
وقال أحد سائقي الأجرة: "قوانيننا صارمة، فنحن نشتري التراخيص الغالية ولا يمكننا فعل ما نريد أو أن نحدد الأسعار أو أيام العمل. والآن هناك أشخاص لا يدفعون أي شيء، ولا يملكون أي تدريب، ويقودون سيارات قديمة"، ويعملون كسائقي تاكسي.
كما تدخلت قوات الأمن، التي تعرضت للرشق بالحجارة، لإزالة هذه الحواجز وإعادة حركة السير. وأوقِف عدد من المتظاهرين بسبب "أعمال عنف متعمدة وحيازة أسلحة وتعمد إشعال حرائق".